بدأت الرجوع الى مدونتى تدريجيا وها انا ذا اعود ببعض الكتابات التى كنت قد كتبتها خلال الفتره الماضيه لأعرضها عليكم والعنوان الرئيسى لهذه المجموعه هو ( خواطر فلسفيه ) علها يكون فيها الافاده لمن يقرأ , ساقوم بنشرها على حلقات :
الاولى
الناس اللى ف العالى
لابد ان يكون لك شعور حيادى ناحية الاشياء فهذا الشعور يكسبك راحة نفسيه وبعّد يمكنك من رؤية ما وراء الصور التى امامك بنظره حياديه , فليس كل ما يمكن ان تراه امامك حقيقه حتى ولو اقتنع منفذوها بما هم عليه ,
فقريبا كنت اعيش اجواء الناس اللى ف العالى وقد رأيت كيف وصل هؤلاء الى درجة ان الفراغ الذى يعيشون فيه هو اساس ومبدأ من مبادئ الحياه وان من يختلف معهم هو الفكر المضمحل .
قد يراودني شعور احيانا بالنقص او الغيرة او عدم معرفة موقعى من هذا المجتمع فأحس وكأنى غريب ورأيتنى اجد هذا الشعور فى بعض المقربين منى , ولا اعلم اقد انتابهم هذا الشعور نظرا لتأثيرى فيهم ام انهم يمتلكون نفس الفطره والخلفية الثقافية الموجودة بداخلي .
ووجدتني افكر فى امرين اولهما ايفكرون كما نفكر ام انهم لا يحاولون التفكير من الاساس وهل هم راضون على ما هم فيه ام ان كثرة الفعل اورثتهم الثقافه التى اودعتهم فى هذه البيئه ,
والامر الثانى وهل افكر انا بطريقه صحيحه , فهل تفكيرى فيما بعد ؟ وما الت اليه الامور , وما سوف نكون عليه فى المستقبل هو امر منطقى , ام انه مجرد ومضات فى ظلمة الليل .
ثم اعود الى نقطة البدايه كيف يتم قتل الفطره بداخل الروح , كيف ترى الاشياء الخاطئه على انها سليمه ويعيش الانسان بداخل الخطأ حتى يتغلل بداخل نفسه ليظن انه الصواب ,
واظننى قد استطيع الاجابه جزئيا على هذا السؤال , فلعل اهمها هو فقدان الهدف والتفكير فىه , وفقدان القدوه والاحتذاء بها والمبادئ للسير الصحيح عليها , بل واصبحت الماده والمتعه هى اساس الفكر والحركه دون التفكير فى الفعل بعيدا عن الاشباع الذاتى كردة فعل
والى لقاء فى خواطر فلسفيه اخرى ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كلمات من نور تخرج من احباب كالزهور