الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

جنى العيد





 تعالى إلى قلبي أيها الفرح البعيد فقد اشتقت إليك 
تعالى وامسح بأناملك الرقيقة قشرة من أحزان كادت أن تخفى قلبي 
اشتقت أن أتذوق طعم السعادة حتى أصبحت افتعل السعادة على أنالها 
أصبحت أتلهف للحظة صفاء ونقاء يعيش فيها وجداني حرا طليقا 
كم تأخذني هذه اللحظة التي أعيش فيها طفلا صغيرا يجافيه النوم خوفا وطمعا في غد العيد 
اليوم وقد أقبلت أيها العيد , فأهلا ومرحبا بك أيها الغد السعيد 
فقد جئتكم اليوم مهنئا ومهنئا
مهنئا إليكم بقدوم عيد الأضحى المبارك 
ومهنئا من أحبابي بأن رزقت بحمد وفضل من المولى سبحانه وتعالى 
بصغيرتي وملاذ قلبي وحبيبتي
 جنى 
فأهلا وسهلا , فالعيد هذا العام ليس بعيد واحد وإنما عيدان 
فكل عام وانتم بكل خير وسعادة وفرح 
واللهم احفظ ابنتي من كل سوء وقر عيني بهم 
واحفظ المسلمين في كل بقاع الأرض من كل سوء 


الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

ايام عصيبة




جزء من روايتى التى اتمنى ان تكتمل

مش كده يارب وهى تنظر الى السماء
كانت دائما ما تصدق على كلامها  بهذه الجملة فقد كانت ما تروية من حكايات وقصص يصور لمن يسمعه للوهلة الاولى انه محض كذب وخيال واسع للراوى فتارة تحكى عن العفاريت وعمايلهم واخرى تسرد قصص عن اللصوص والحراميه وجبروتهم وقوة عزمهم فى التعامل مع اصعب واحلك المواقف.

ففى يوم من الايام كانت تمشى وسط الغيط فى الاياله متجهة الى العجل الصغير الذى انفك رباطه وانطلق يجرى فى الحقول والشوب  يلفح الوجوه ومفيش صريخ ابن يومين فى الارض واذا بها تضع قدمها فى احد المواضع لتسمع صوت لا تدرى من اين يأتى :
ودى رايحة فين دلوقتى
لتجد الرد يأتى من حيث لا تدرى ايضا :
رايحه عند الشبه اللى هناااااااااااااااااااك دى
واذا بها تتسمر مكانها لا تستطيع الحراك ويطقطق شعر رأسها واحدة تلو الاخرى من شدة الرعب وتسمع الحديث يكتمل فيقول احدهم :
طب خلاص سيبها لحال سبيلها
فتتحرك مسرعة وهى لا تدرى بوقع اقدامها فى عرش البطاطا الى ان تصل الى العجل وتمسك به لتعود من على طريق المسئه  وهى فى شدة الخوف لتمر عليها الايام دون ان تستطع ان تطأ قدماها مثل هذا المكان مرة اخرى

وتعود فتسرد قصة عربة البريد التى كانت تسير على الزراعيه  تحمل الاموال ليخرج عليها الحراميه فى عز الضهر وتسمع وهى فى الغيط مع بنتها طلق النار يدوى فى المكان وبعدها بقليل تجد من يهبون عليهم من حقول الذرة , اغلبهم متلتمين فتصيح فيهم ابنتها لتقول لهم : مالكم عاملين كده ليه خرعتونا 
فترد مسرعة بكل حزم على ابنتها : بس يا بنت الصبيه 
فيرد عليها كبيرهم وقد كان الوحيد الغير ملثم فيهم : عيلة ما تعرفش حاجه يا حاجه
ثم يكملوا طريقهم , فتهم مسرعة وتقول لابنتها : قومى يا بت يلا حلى معايا الدبش  ويلا نروح حالا , وقد صدق حسها فبعدها بقليل كان الحكمدار والمأمور فى قلب المكان ومن يتم الامساك به يقتاد الى النقطة  ويتم استجوابه عن الحادثه وهل رأى احد من المجرمين ام لا وما هو وصفهم ولا يتم تركه الا بعد ان يتأكدوا تماما انه لا يعرف شيئا عن الحادث فعلا , وقد كانت فى هذا التوقيت قد ابتعدت عن المكان بما فيه الكفاية
وتمر الايام والسنون لتزور احدى قريباتها فى احدى القرى المجاورة لترى رجلا عجوز قاعد على الدكه فتتفحصه جيدا لتتأكد انه هو بشحمة ولحمه فلم يتغير عليه سوى تجاعيد الزمن الذى ارهقه وقد يكون ما اثنى ظهرة هو مال عربة البريد الحرام فلم ترى سواه من الملثمين وقد يكونوا جميعا من هذه البلدة .


حتى تأتى لحكاية الصامت .
يتبع