الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

التركيز على النفس

خواطر فلسفيه 4

كيف تصل الى مرحله من مراحل تنمية الذات البشريه التى تمكنك من الا تضع الكثير تحت خط افكارك انها لمعادلة صعبة واختبار عسير يفشل الكثيرين منا فى اجتيازه , فالكثيرين منا لا يركز على الهدف المطلوب من وراء اى مهمه توكل اليه ولكن ينصب جم تفكيره على المؤثرات الخارجيه التى تعمل على اعاقته عن الوصول لهدفه , فقد كنت فى الماضى من اشد المتأثرين بما حولى ومن حولى فكل تصرف ينتج عن من حولى هو محل دراسه وتفكير بالنسبة الى ومع مرور الوقت وجدت اننى اركز فيمن حولى اكثر من تركيزى على نفسى , لو وكلت الى مهمه محدده ابدأ فى تنفيذها وعند دخول اطراف اخرى للتعليق على هذه المهمه اكون اكثر تركيزا فى النظر الى ارائهم وتصوراتهم بل ووصل ببعضهم الامر الى وضع ما ستسفر عنه المهمه مسبقا الامر الذى جعلنى انسى الهدف من وراء المهمه وان تزكرته فاقول ولما العناء فى المحاوله الى الوصول للهدف فنتيجته واضحة امامى , سبب لى هذا الكثير من المشاكل فى حياتى فقد افقدنى الكثير من الثقه بنفسى ونسيت الحكمه البالغه التى تقول ما عليك الا ان تسعى وليس عليك ادراك النجاح وجوهر نصائح ديننا الحنيف فى الاخذ بالاسباب حتى وان لم نوفق الى تحقيق النتائج , فعندما تقوم بالتركيز على نفسك وتعمل على تنميتها دون النظر الى اراء الاخرين أو الى ما وصل اليه الاخرين فستجد انك قد قمت بتحسين نفسك ولو بجزء يسير , انها رؤية التركيز على الذات التى تضع فيها خط لافكارك ولا تسمح للكثيرين للظهور اسفل هذا الخط حتى لا يشغل احد منهم حيز يعطلك عما تركز عليه , عسى ان اكون انا اول المستفيدين من هذه الخاطره .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات من نور تخرج من احباب كالزهور