هناك قصه اعتقد ان الكثيرين منكم يعرفها وهى قصة القرود والماء البارد
ويحكى فيها ان مجموعة من العلماء قاموا بوضع 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم بعض الموز فبدأ القرود فى الصعود للحصول على الموز وفي كل مرة يصعد أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد وهكذا بدأ الأمر يتكرر ليصعد احد القرود فيتم رش باقى المجموعه بالماء البارد وبعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يصعد لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرَّشون بالماء البارد بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد فأول شيئ قام به القرد الجديد أنه صعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا قام الأربعة الباقين بضربه و اجباره على النزول بعد عدة مرات من الضرب فهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم… بدون أن يعرفوا ما السبب.
احببت ان ابدأ تدوينتى اليوم بهذه القصة لأننى رأيت فيها مضمون ما اود التحدث عنه اليوم وهو السبب الذى قامت من اجله القرود البديله بمنع احدهم من صعود السلم والحصول على الموز دون ان يعرفوا السبب , انه حاجز الخوف .
نصادف كثيرا فى طرقاتنا اسوار فمنا من يحارب ويحاول ان يصعد هذا السور ويتخطاه او يهدمه كليا ولكن كثيرا منا من يقف امام السور ولا يتخطاه ويقف ليتكلم مع نفسه ويضع بدلا من السور الواحد اسوار متعدده , فيسأل نفسه ياترى ما خلف هذا السور ؟ وهل ان حاولت المرور بأى طريقة أعبر هذا السور ؟ وعلى وتيرة هذه الاسئلة الكثير , حتى اننا اصبحنا نصنع اسوار لأنفسنا دون ان تكون موجوده , فكل فكرة جديدة اصبحنا نضع امامها اسوار وكل طريق تبدأ فى السير فيه تجد من يضع امامك فيه الف سور دون ان يكن لأى منهم وجود. حتى تصرفاتنا اليوميه الروتينيه اصبحنا خائفين من ان نغيرها أو نحاول ان نجد بدائل لها .
اكسر قيودك حطم حواجزك حاول وجرب فلن تخسر شيئا ضع هدفك امام عينيك ولا تجعل اى حاجز ان يمنعك من تحقيقه فجر طاقتك وجاهد فانت تستطيع .
اخيرا لكلا منا اسقاط على ما سبق فليسعى فى الدرب جاهدا ولا يخشى حاجز الخوف
صباح الغاردينيا
ردحذفجميعنا في حياتنا حواجز تعيقنا عن تحقيق أحلامنا
وجميعنا في حياتنا سياج بيننا وبين الأمنيات
وجميعنا نحتاج إلى أمل وصبروآيمان بحلمنا وإصرار على فك قيود التردد
والقفز فوق حواجز الخوف "
؛؛
؛
لحرفك وفكرك روعة ورقي
متابعة لركنك الراقي بإذن الله "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
انه لصباح جميل ان افتح المدونه فاجد قارئة مثلك ريماس تتابعنى
حذففرائحة الغاردينيا تفوح من كلماتك
شكرا جزيلاً على مرورك الكريم الذى شرفت به
تحياتى
أول مرة أقرأ عن تجربة القرود هذه فأشكرك انك عرفتني بها،
ردحذف..جميل جدا تعليقك على مغزى القصة بكلماتك الجميلة عن قتل الخوف و محاولة تكسير أو نخطي أي حاجز يقف في طريق تحقيق أحلامنا أو خطتنا و هذا شئ جميل جدا فنحن في أشد الاحتياج لهذا الأن..أضيف أني رأيت في القصة مغزى اخر أيضا ، وهو اننا احيانا نتبع طرق أستخدمها الاخرون قبلنا أو نخاف من شئ خافوا هم منه و لم نتسائل عن السبب، و أحيانا نفعل معهم الفعل و لا ندري لماذا نفعله و لا نفكر على الاتيان بفعل غيره..أحييك على أفكارك البناءة..و دوما في انتظار جديدك..تحياتي
درس جديد وعبرة اخرى قد اضفتها كما تفعل دائما احمد فبالفعل كثيرا ما نقلد الاخرين دون ان نسأل انفسنا عن السبب فيما يفعلون
حذفدائما ما يشرفنى حضورك
تحياتى
قيدنا الوحيد هوه "عقلنا" والخوف والهبل اللي برسملنا إياه
ردحذفهيك انا بعرف
دائما ما انت ام عمر
حذفاقل الكلام وأدل المعانى
اعترف ان عقولنا هى أول حاجز يقف امامنا
تحياتى لمرورك الكريم
والحل لتجاوز الأسوار هو تحدي المعهود و المتعود عليه
ردحذفوشبيهة بقصة الأسوار والقرود هو قصة فيل السيريك
الذي يربط بحبل بسيط رُبط به وهو صغير فلم يستطيع التحرر منه
وهو صغير لضعف قوته .. ولكنه عندما كبر رغم وجود نفس الحبل الضعيف إلا أنه لم يستطع التحرر منه لأن الشعور بالعجز كبر معه
تحيتي لفكرك البناء
وقصصك ذوات العبر الحكيمة
كنت منتظر ردك زينه , فدائما ما استفيد منك ولكن لا اخفيك سرا اعتقدت انك ستعلقين على شئ ما فى هذه التدوينه ولكن حقيقتاً لم يحدث
حذفوحتى لا احيرك فقد اعتقد ان الصورة فى هذا الموضوع سيكون لها نصيبا من تعليقك
تحياتى لك زينه ولمرورك الكريم
اعذر تأخري أخي محمد
ردحذفالصورة لو علقت عليها لكتبت تقريرا وعويلا و دموعا هنا
و لأعلمت العالم أجمع ما صنعته عزائم رجال بلادي لتحدي هذا السور
الذي يكبل أحلام ويصنع أغلالا..
أتمنى ألا أكون قد خيبت ظنك
إلا أن هذا السور نحفظه ويحفظنا
ورغم جماديته وجموده يعلم بأننا أقوى منه ومن صانعوه
تلك الثغرة نصنعها بتحدياتنا وأملنا وصبرنا
وكما زالت جدران الظلم عنا بزوال مبارك وافرج معبر رفح قليلا
ستزول هذه الأسوار بإذنه تعالى
تحيتي لك أخي الكريم
وألف مبروك لنا ولمصر الحرية
الله يبارك فيكى زينه
حذفانتى لا تخيبى ظنوننا ابدا فأنت زينة فلسطين واخت الشهيد
أما الجدران فهى زائلة لا محاله