صور هي هذه الحياة فتارة حزن وتارة فرح وقد احببت هنا ان استعرض معكم صور الفرح التي التقطتها عيناي خلال الايام الماضية لعلها تكون بشرة امل للخروج مما نحن فيه وقد تكون الصورة مليئة بالفرح وقد لا يرى الامل والابتسامة بداخلها سواي وعلى أي حال احببت ان اشارككم فيها .
الصورة الاولى
معازيم وفرح وعريس ترتسم الابتسامة على شفتاه وعروسه سعيدة بفستانها الابيض وفرحة من حولها بهم , كانت الصورة السابقة لكتب كتاب وزفاف احد أصدقائي المحببين الى قلبي والمتابعين لمدونتي هنا وقد احببت ان اوثق زواجه هنا عبر مدونتي وان ادعو لهم الله كما طلب ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ) ( الف مبروك يا احمد )
الصورة الثانية
شاب جميل لا اعرفه ولا يعرفني ولا اعتقد انه قد انتبه الى في يوم من الايام ولكنى اراه كل يوم في بلدي الحبيبة مرتديا لملابسه الرياضية ويمارس رياضة الجري على الطريق من بيتي الى عملي , دائما ما ابتسم عندما اراه واغبطه كثيرا فكم اتمنى ان اكون مثله في الهمه والنشاط والنهوض مبكرا لممارسة رياضة الجري التي اعشقها , واحادث نفسى قائلا ما دام هناك مثل هذا الشباب في بلادنا فلا خوف عليها بإذن الله .
الصورة الثالثة
ولرب نازلة يضيق بها الفتى زرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
كم لهذه الابيات من تأثير في نفسى فكلمات الامام الشافعي رحمه الله تعد واحدة من افضل ابيات الشعر المحببة الى قلبى ان لم تكن احبها على الاطلاق , فهذه الابيات تحققت في حياتي كثيرا ولله الحمد , وقد كتبتها الان لأقولها بنبرة ارتياح ورضا ( الحمد لله )
الصورة الرابعة
انا واحد من كارهي سماع رنة التليفون المحمول فقد اصبحت اعتقد انه لا يأتي بخير فدائما اما العمل او المشاكل وغيرها ولكن عندما تسمع رنة وصول رسالة الى تليفونك المحمول لتفتحه فتجدها من محبب الى قلبك يدعوا لك الله فيها وينهى دعاءه بقول ( والله بحبك يا احلى اخ في الدنيا ) فحينها يغمرني شعور الفرح فما اجملها من كلمات.
الصورة الخامسة والاخيرة
هي ليست بصورة منفردة ولكنها كما تسميها الكاميرا ( بانوراما ) تنظر اليها من بعيد لترى الصورة كاملة , تضم صورة البانوراما وجوه متعددة بعضها اتعامل معه يوميا وبعضها على فترات واخرى احادثها فقط بالهاتف ولكنى اراها بقلبي واخرين لا اراهم ولا احادثهم ولكنهم في قلبي , ويتصدر مشهد البانوراما صورة زوجتي الحبيبة ولن اكفيها ثناء هنا ولا في أي مكان , ثم صور قرة عيني عمر وجنى " بسمة هذه الحياة وراحة قلبي " ثم اخي واختي ادامهم الله بكل صحة وعافية وراحة بال وجمعنا بأبي وأمي ( رحمهما الله ) في جنة الخلد كما كنا سويا في الدنيا , ثم اقاربي ثم أصدقائي وأساتذتي ثم انتم " نعم انتم يا من تقرأن هنا , جميعكم بلا استثناء " , فهذه الصورة المطبوعة بقلبي هي خلفية حياتي التي انظر اليها دائما .
احببت بهذه الكلمات ان انقل رسالة امل وتفاؤل الى الجميع , كثيرا ما هي ضغوط الحياة ومشاكلها ولكن دائما ما تجد بصيص الامل وطاقة النور تطل علينا لتمسح الهموم وتضئ الظلمة بأشخاص ومواقف تخبرنا بأن تفاءلوا فالخير أت بإذن الله . لكم كل المحبة والامل والتفاؤل .