لا اعلم لما تخاصمني أفكاري هذه الايام , ابحث عن حروف الملمها لأصنع منها كلمات تعبر عما بداخلي فأجدها تتركني راحلة دون تعليق فأتودد اليها ان تعالى فقد اشتقت ان ابوح بما في داخلي فأجدها لا تلقى إلى بالا مبتعدة عنى اكثر فاكثر وجلست وحيدا احادث نفسى فوجدتها ايضا تأخذ منى جانبا وتشيح بوجهها عنى , فصرت اخرس لا استطيع ان اعبر عما بداخلي .
كتبت ما هو مكتوب بالأعلى في الصباح وابت الاحداث المتلاحقة من حولي ان تمنحني الفرصة لأكمل ما بدأت ووجدت ظرف يشدني من هنا واخر يجذبني الى هناك وانا اكاد بينهم اجن لأصرخ بصوت مبحوح ابحث به عن حروف تساعدني على التعبير ........................كفــــــــــــــــاية اتركوني ,
ما هذه الضغوط تاهت منى نفسى وسط هذا السيل من المشاكل ضاعت بنات أفكاري , حتى عندما خلدت الى الحدائق الغناء التي احبها واتابعها وجدتها خاوية فكثيرا من اصحابها ابتعد لأكثر من اسابيع وغدت الحدائق كأنها في فصل الخريف بعد ان كنت استريح فيها من عناء الحياة , حتى من يدخل ليرى حديقته ويرويها من نهر افكاره يزرع وردة جميلة ثم يتركها دون ان يلاحقها بالعناية الا القليل ممن ينشرون عبير عطرهم بين الحدائق .
انا نفسى تركت حديقتي من شهر تقريبا حتى ذبلت أوراقها وابتعد عنها كل من كان يدخلها ليستنشق منها رحيق حب مغلف بلمحة من الادب والثقافة المتواضعة ..... انفاس من الهواء المحمل بالشجن .....
إلى بك ايتها الافكار والحروف فقد اشتقت اليك حقا
إلى نفسى تعالى ولا تهجريني
لو عشت في هذا العالم وحدى اجابه كل ما اجابه دون ان اتخفف مما على من احمال وادخل الى بيتي الذى احبه الى املى في كونى افضل من الامس الى مدونتي ,والى أصدقائي الذين لا يجمعني بهم الا كل ما هو سام وراق فمن المؤكد ان اجد تشويش على الارسال الوارد الى روحي وتنقطع الصورة رويدا رويدا عن عقلي حتى اكاد لا اراها .
كتبت ما كتبت لما امر به من حالة جفاف لنبع الافكار وافتقادي للكثير منكم عبر ابوابهم , متمنيا هطول المطر وداعيا بصلاة لاستسقاء روحي وراجياً ان لا اسمع صدى كلماتي يهز ارجاء المدونة ليعود الى قائلا " يبدو ان اهل الدور قد هجروها "
اليكم جميعا اشتياقي