علمني اخي صالح ان اعتبر من دروس الحياه التي يقدمها لنا كوجبه اسبوعيه كل خميس وبدأت في متابعتها على مدار شهور ماضيه ثم تعلمت كأحد دروس الحياه ان انقل ما تعلمته الى الاخرين فبدأت بأصدقائي المقربين في العمل عن طريق ان انقل اليهم كل يوم درس جديد من دروس الحياه مع زكر اننى لست كاتب لهذه الكلمات وانما انا ناقل للعلم فقط , وبعدها وجدت ما لم اكن انتظره فقد خاطبني الكثير منهم بالإشادة على ما قمت به بل واصبحوا مثلى ينتظرون ما اقدمه كل صباح بل وزادني بعضهم بدروس وعبر من الحياه وبدأت انا بالبحث عن دروس اخرى وقصص اخرى في بحور الشبكة العنكبوتية لانتقى منها الدرر وبالفعل رزقني الله ببعض الدرر التي سأعرضها عليكم بإذن الله في ايام قادمه ولكنى اليوم سأقدم درسا قدمه الى احد الاصدقاء ارجو ان نعتبر منه جميعا .
المهرج
عاش مهرج طوال عمرة يضحك الناس و يسري عنهم ... فكان عندما يظهر بالسيرك يضحك الحضور صغارا و كبار
و في احد الأيام مات عنه ولده ... فانفطر قلب المهرج حزنا عليه
و لكن طلبا للرزق وكسبا للعيش اعتلى المهرج خشبة المسرح رفيق دربه و لكن هذه المرة كانت عيناه تفيض من الدمع حزنا على ولده
و اعتقد المهرج ان جمهور الحاضرين سيبكون لبكائه ، و سيأزرونه في كمده
فلما نفض يداه من التراب ... تعالت ضحكات الحاضرين
فانفجر في البكاء ... فظنوا انها جزء من عرض الليلة فما زادهم الا ضحكا و ابتساما
فسقط صريعا من شده حزنه ... فلاقى تصفيقا حادا و مازال الجمهور يضحك
العبـرة
- لا تأخذ دائما بظواهر الامور فكم منا يضحك وقلبه ينفطر من البكاء
- لكل من اعتاد ان يضحك الناس و يسري عنهم ... لا تنتظر منهم ان يدمعوا لدمعك
كانت هذه هي العبرة والدرس من الحياه فأرجو ان يعم النفع به على الجميع